مَنَاهِجُنَا الإلِكْتِرُونِيَّةُ الرَّقْمِيَّةُ
مَنَاهِجُ مُوَازِيَةٌ مُتَنَوِّعَةٌ فِي مَادَّةِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ مَبْنِيَّةٌ عَلَى المَهَارَاتِ التَّعْلِيمِيَّةِ التَّعَلُّمِيَّةِ الخَاصَّةِ بِاللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ الخَاصَّةِ بِكُلِّ طَالِبٍ، حَيْثُ تَقُومُ بِدَعْمِ الطُّلَّابِ فِي مَرَاحِلِ التَّعْلِيمِ المُخْتَلِفَةِ وَالمُتَنَوِّعَةِ، مَعَ التَّرْكِيزِ عَلَى الصَّفِّ الثَّانِي عَشَرَ، مِنْ خِلَالِ حُزَمٍ تَعْلِيمِيَّةٍ مُتَكَامِلَةٍ فِي فُرُوعِ القَوَاعِدِ النَّحْوِيَّةِ وَالبَلَاغِيَّةِ وَالإمْلَائِيَّةِ، وَكَذَلِكَ النُّصُوصِ الشِّعْرِيَّةِ مِنَ العَصْرِ الجَاهِلِيِّ، وَصَدْرِ الإسْلَامِ، وَالأُمَوِيِّ وَالعَبَّاسِيِّ وَالأَنْدَلُسِيِّ وَالحَدِيثِ. ثُمَّ النُّصُوصِ النَّثْرِيَّةِ كَالقِصَّةِ وَالرِّوَايَةِ وَالمَسْرَحِيَّةِ وَالنُّصُوصِ المَعْلُومَاتِيَّةِ، وَخِتَامًا المَهَارَاتِ الكِتَابِيَّةِ وَفُنُونِهَا. تَتَمَيَّزُ بَرَامِجُنَا وَحُزَمُنَا الإلِكْتِرُونِيَّةُ بِالبَسَاطَةِ وَالسُّهُولَةِ، كَذَلِكَ بِالتَّنَوُّعِ وَالشُّمُولِ وَالدِّقَّةِ فِي إصَابَةِ أَهْدَافِ التَّعَلُّمِ المَطْرُوحَةِ أَوَّلًا قَبْلَ كُلِّ دَرْسٍ.
الصُّفُوفُ الدِّرَاسِيَّةُ
إِذَا كَانَ الصَّفُّ الرَّئِيسُ الَّذِي تَسْتَهْدِفُهُ مَنَاهِجُنَا بِشَكْلٍ مُكَثَّفٍ هُوَ الصَّفُّ الثَّانِي عَشَرَ، فَإِنَّ الجُزْءَ الأَكْبَرَ مِنْ مَنَاهِجِنَا وَدَوْرَاتِنَا مُوَجَّهَةٌ لِتَطْوِيرِ مَهَارَاتِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ: (القِرَاءَةُ وَالكِتَابَةُ وَالتَّحَدُّثُ وَالاسْتِمَاعُ) لِلصُّفُوفِ الدِّرَاسِيَّةِ (6 – 11)، مِنَ الصَّفِّ السَّادِسِ وَحَتَّى الصَّفِّ الحَادِي عَشَرَ، وَذَلِكَ نَظَرًا لِتَرَاكُمِيَّةِ اللُّغَةِ وَمَهَارَاتِهَا وَقَوَاعِدِهَا النَّحْوِيَّةِ وَالبَلَاغِيَّةِ وَالإمْلَائِيَّةِ وَمَهَارَاتِ التَّحْلِيلِ وَالتَّفْسِيرِ وَالتَّرْكِيبِ الخَاصِّ بِالمُفْرَدَاتِ وَالتَّرَاكِيبِ وَالنُّصُوصِ الشِّعْرِيَّةِ وَالنَّثْرِيَّةِ، وَبِالتَّالِي نَضَعُ الطَّالِبَ عَلَى مُسْتَوَى تَعَلُّمٍ مُنَاسِبٍ لِلصَّفِّ الدِّرَاسِيِّ الخَاصِّ بِهِ، ذَلِكَ بَعْدَ قِيَاسِ مُسْتَوَى أَدَائِهِ اللُّغَوِيِّ عَلَى مِقْيَاسِ الكَفَاءَةِ اللُّغَوِيَّةِ MRZ وَالَّذِي صُمِّمَ خَصِّيصًا لِهَذَا الهَدَفِ.
مِقْيَاسُ الكَفَاءَةِ اللُّغَوِيَّةِ MRZ
مِقْيَاسٌ تَرْبَوِيٌّ عِلْمِيٌّ خَاصٌّ بِمَادَّةِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ، مُوَازٍ لِمَقَايِيسَ أُخْرَى مِثْلَ مِقْيَاسِASP ، وَمِقْيَاسِ AVANT، مِقْيَاسِ APCA، وَقَدْ صُمِّمَ مِقْيَاسُ الكَفَاءَةِ اللُّغَوِيَّةِ MRZ الخَاصُّ بِنَا خَصِّيصًا مِنْ قِبَلِ أَخَصَّائِيِّينَ لُغَوِيِّينَ لِقِيَاسِ المُسْتَوَى الحَقِيقِيِّ وَالوَاقِعِيِّ لِلطَّالِبِ، وَمِنْ ثَمَّ تَحْدِيدُ نُقْطَةِ الانْطِلَاقِ الصَّحِيحَةِ وَفْقَ تَوْصِيفِ الدَّرَجَاتِ، وَالَّتِي مِنْ خِلَالِهَا تُحَدَّدُ الخُطُوَاتُ وَالإجْرَاءَاتُ التَّعْلِيمِيَّةُ اللَّازِمَةُ لِمَعْرِفَةِ الحُزَمِ التَّعْلِيمِيَّةِ المُنَاسِبَةِ لِلطَّالِبِ، وَكَذَلِكَ الإحَاطَةُ بِنُقَاطِ القُوَّةِ وَنُقَاطِ الضَّعْفِ فِي المَهَارَاتِ اللُّغَوِيَّةِ الخَاصَّةِ لِكُلِّ طَالِبٍ، وَوَضْعُ نَمُوذَجِ عَمَلٍ خَاصٍّ بِهِ، يُنَاسِبُ قُدْرَاتِهِ وَمَهَارَاتِهِ المَعْرِفِيَّةِ وَالمَفْاهِيمِيَّةِ، نَمُوذَجٌ تَعْلِيمِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى أُسُسٍ تَعْلِيمِيَّةٍ سَلِيمَةٍ وَمُنَاسِبَةٍ لِقُدْرَاتِهِ التَّعْلِيمِيَّةِ، وَيُرَاعِي مَا يَسْعَى البَرْنَامَجُ لِتَحْقِيقِهِ مِنْ أَهْدَافٍ قَرِيبَةٍ وَبَعِيدَةِ المَدَى.